الخميس، 14 يونيو 2012

كيف تجتذب الناس لطريقة تفكيرك

لا تجادل
نعم قد تكون على صواب وأنت تجادل ولكن رغبتك في تغيير رأي الشخص الآخر 
لا تؤدي إلى نجاح بل إلى عقم يتساوى مع كونك على الرأي الخطأ

لا يمكنك أن تفوز في مناقشة ما, فأنت خاسر سواء انتصرت أم انهزمت
فلنفترض انك انتصرت على الرجل الآخر وفندت حججه ووضعته في مأزق صعب
وبرهنت على أنه شخص غير ذي قيمة! ربما شعرت أنك رائع, ولكن ماذا بالنسبة للآخر
لقد جعلته يشعر بأنه أقل شأناً وجرحت كبرياءه فثمة حكمة تقول
"الرجل الذي أرغم على إعتقاد شي يظل على نفس رأيه"

وكما تعود بنجامين فرانكلين أن يقول "إذا جادلت وفار صدرك وكنت على خلاف مع الآخرين
فربما استطعت ان تنتصر بعض الوقت,ولكنه سيكون نقداً أجوف
!!لأنك لن تحصل على رضا خصمك فأي نصر هذا؟

وكما يقول بوذا"إن الكراهية لا تنتهي إنما ينهيها الحب, ولا ينتهي الجدال بالجدال
"وإنما باللياقة والدبلوماسية والرغبة الصادقة في فهم وجهة نظر الشخص الآخر

في إحدى المرات وجه لنكولن توبيخاً قاسياً لأحد الضباط في الجيش لإنغماسه في جدال 
حاد مع زملائه, قال لنكولن" لا يمكن أن يحقق ذاته ويسمو أن يضيع
"الوقت في خلاف شخصي لا طائل من ورائه

القاعدة الأولى
 "إن الطريقة الوحيدة للوصول إلى نقاش أفضل هو تجنبه"

اجتثِ العداوات
عندما كان ثيودور روزفلت رئيساً لأمريكا, اعترف بأنه لو استطاع ان يكون على 
الحق بنسبة75% لبلغ أعلى نجاح يمكن توقعه

إذا كان هذا هو أعلى نجاح في رأي أهم الرجال المميزين في القرن العشرين
فماذا عني وعنك؟

يمكنك ان تعرف أحد الرجال أنه مخطىء بمجرد نظرة او طريقة أدائه أو إيماءه
إذا واتتك البلاغة والفصاحة وطاوعك لسانك

وإذا قلت له إنه مخطىء,هل يوافقك؟؟
على الإطلاق,فإنك وجهت إلى ذكائه وكبريائه لطمة مباشرة
وهذا سيجعله يرد إهانته بالهجوم ولن يغير رأيه على الإطلاق لأنك جرحت كبرياءه

لا تبدأ حديثك بعبارات التحدي مثل "سأبرهن لك بكذا وكذا",إن هذا أمر بغيض
ومعناه بالضبط"أنا أذكى منك وسألقنك درساً يغير رأيك" هذا تحدٍ يثير العناد

تحت أكثر الظروف إعتدالاً يصعب تغييرآراء الناس,لماذا تجعل الظروف أصعب؟
ولماذا تجعل من نفسك عائقاً؟ ,إذا كنت تريد ان تبرهن على
 شيء افعله بمهارة ولباقة حتى لا يشعر أحد انك فعلته

"وكما قال شترفيلد ناصحاً ابنه "كن أكثر الناس حكمة إن استطعت ولكن لا تقل لهم ذلك
"وكما قال سقراط"هناك شيء واحد فحسب هو ما اعرفه هو انني لا اعرف شيئاً

إن قليلين من الناس هم المنطقيون,ومعظمنا متحاملون ومتحيزون ومعظمنا مصابون
 بآفة الأفكار الغامضة المسبقة وبالغيرة والشك والخوف والحسد والكبرياء
وكذلك معظم الناس لا يريدون تغيير أفكارهم الدينية

لا تقل لأحد أنه مخطىء,لا توتره, استعمل معه الكياسة,كن دبلوماسياً فهذا يساعدك
في الوصول لهدفك وكسب الناس لإسلوب تفكيرك

القاعدة الثانية 
"أظهر الاحترام لآراء الشخص الآخر ولا تقل لأي أحد إنك مخطىء"

إذا كنت مخطئاً,سلم بخطئك
ذات يوم قابل ديل كارنيجي شرطياً ممتطياً صهوة حصانه في المنتزه,وكان من المغرمين بإظهار
سلطتهم, فوجه لكارنيجي تأنيباً قاسياً
"ما الذي تقصده بتركك الكلب طليقاً في المنتزهألا تعلم ان هذا مخالف للقانون"
"فأجاب كارنيجي بهدوء"نعن,أعلم ذلك,لكنني لا أظن انه سيتسبب في ضررأحد هنا
قال الشرطي لكارنيجي"ألا تظن ان القانون لا يعرف الظنون, وهذا الكلب قد يقتل
سنجاباً او يعض طفلاً,سأغفر لك هذه المرة ولكن إذا أمسكت بالكلب دون طوق 
أو كمامة فإن الأمر سيصل إلى القضاء وبكل إعتدال وعدهكارنيجي بالطاعة

قرر ديل كارنيجي ان يغامر مرة أخرى فتسابق هو وكلبه فوق سفح أحد التلال
فإذا بالشرطي قد أوقع كارنيجي في ورطة بعد تحذيره إياه
حاول ديل كارنيجي ان يبدأ الحديثفقال للشرطي 
"أنا مذنب,لقد ضبطتني متلبساً بالجريمة ليس لي عذر,لقد حذرتني من قبل لكني لم استجب"
"رد الشرطي بهدوء"إن رؤية الكلب في الإنطلاق لا مثيل له
"اجاب كارنيجي"نعم, ولكنه ضد القانون
"قال الشرطي "إن هذا الكلب صغير ولن يضر اي إنسان
"قال ديل كارنيجي "ولكنه ربما قتل سنجاباً
فقل لديل كارنيجي"حسناً,أنت تأخذ هذا الأمر بقليلمن الجدية,سأرشدك على ما تفعله
"اتركه يلعب فوق التل حيث لا يمكن رؤيته,وانس مايتعلق به

تفسير كارنيجي لهذا الموقف
هذا الشرطي لأنه إنسان أراد ان يشعر بأهميته واعتباره,وعندما بدأتُ في لوم
نفسي أمامه,تراجع فالوسيلة التي يمكن ان يقوي بها إحترامه لذاته,أن يتخذ موقف
الرجل رحب الصدر الرحيم لذا اعترف كارنيجي عن خطئه بسرعة وعلانية وحماس

مبادرة النقد الذاتي والإعتراف بالأخطاء تحسم كل الخلافات,دعنا نجتذب الناس لوجهة نظرنا
ولإسلوبنا في التفكير بلطف ولباقة,وعندما نكون مخطئين وكثيراً ما نكون كذلك
فلنكن أمناء مع أنفسنا,فلنعترف بأخطائنا دون تردد,هذا الإعتراف لن يؤدي إلى
نتائج مذهلة فحسب بل يزداد عليه المتعة التي لن تشعر بها وأنت تحاول
تبرئة نفسك وإنكار أخطائك,بالشجار لن تحصل على شيء ولكن باللين تحصل
على اكثر مما كنت تتوقع

القاعدة الثالثة
"إذا كنت مخطئاً,إعترف بخطئك"

! استمع استمع استمع
عدم معرفتنا بأهمية مهارة الإستماع تؤدي بدورها إلى سوء الفهم الذي يؤدي إلى تضييع الأوقات
والجهود والأموال والعلاقات التي يمكن ان تزدهر

الإستماع ليس مهارة فحسب,بل هو وصفة أخلاقية يجب أن تنتعلمها
إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم

عليك أن تستمع بإخلاص لمن يحدثك,تستمع له حتى تفهمه لا أن تخدعه أو تلتقط منه
عثرات وزلات بين ثنايا كلماته,استمع وأنت ترغب في فهمه

لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له,ولا تستعجل ردك على من يحدثك,وتستطيع حتى تأجيل الرد
لمدة معينة حتى تجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد ومن الخطأ الاستعجال في
الرد لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم

اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك,فإن لم يكن فبوجهك على الأقل لأن المتحدث يتضايق ويحس 
انك تهمله إن لم تنظر له اوتتجه إليه

بيّن للمتحدث أنك تسمعه,بيّن ولا تتظاهر,لأنك إن تظاهرت انك تستمع  إليه
سينكشف ذلك آجلاً ام عاجلاً,بيّن له بالحركات والكلمات انك تستمع له

لا تقاطع أبداً ولو طال الحديث لساعات واستمع حتى النهاية

بعد أن ينتهي المتحدث من كلامه, لخص كلامه بقولك انت تقصد كذا....او كذا
فإذا أجاب بنعم فتحدث انت,وإذا أجاب بــ لا فاسأله ان يوضح أكثر وهذا خير
من ان تستعجل الرد,فيحدث سوء تفاهم

لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت,بل حاول أن تتقمص شخصيته وأن تنظر
للأمور من منظوره,هو لا أنت,وإن طبقت هذه النصيحة ستجد أنك سريع التفاهم مع الغير

حاول أن تتوافق مع الحالة النفسية للمتحدث,لفإن كان غاضباً فلا تطلب منه ان يهدىء
من روعه, وإن كان جاداً استمع له بكل هدوء,وإن وجدته إنساناً حزيناً
فاسأله عما يحزنه,تم استمع له لأنه يريد الحديث لمن سيستمع له

عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان فإنه يعبر عن مشاعر لذلك عليك ان تلخص كلامه
وتعكسها علىشكل مشاعر يحس بها هو

الإستماع متعب حقاً,لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم وكما يقول المثل العربي 
"إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"
القاعدة الرابعة
 ".....استمع استمع استمع"

تحدث بـود ولا تقرب العنف
إذا كنت مثاراً مغتاظاً وصببت جام غضبك على الشخص الذي أمامك ربما أزحت عن نفسك
عبئاً ثقيلاً,لكن ماذا عن الشخص الآخر؟هل يشاركك شعورك؟ 
!هل تؤدي نبرتك الهجومية في الحديث معه إلى موافقتك؟

وكما يقول ودرو ولسن"إذا ما حضرت إلىّ وقبضت يديك مطبقتين,فإن قيضتي ستكونان أكثر إنطباقاً
أما إذا جئت إليّوقت: دعنا نجلس ونتبادل الرأي لنعرف سبب اختلاف كل منا,ستجد أننا لسنا بعيدين
فنقاط الإتفاق أكثر من نقاط الاختلاف,وإن وجد الصدق في إبداء الرأي والرغبة
"في الوصول إلى اتفاق,فإننا سنتفاهم

معظم الناس لا يريدون تغيير عقولهم,ولن يجبرهم أحد او يكرهم على موافقتك,او موافقتي
ولكن يمكن قيادتهم إذاما تحلينا بالكياسة والود,فلنكن أكثر وداً ودبلوماسية

وكما يقول المثل الأمريكي القديم"إن نقطة عسل نحل تصيد به من الذباب أكثر مما يصيد به
برميل من العلقم, وهذا ينطبق على الرجال,فإذا أردت ان تكسب رجلاً إلى جانبك أقنعه أولاً
بأنك صديقه المخلص,فهذه هي نقطة العسل التي تصيد قلبه وهذه هي الطريقة المؤدية
لقلب الرجل

إن الشمس بمقدورها أن تجعلك تخلع المعطف أسرع من الريح,وإن اللطف والتفاهم والاستحسان
يمكن ان تجعل الناس يغيرون أفكارهم أقوى من التبجح والاندفاع العنيف

القاعدة الخامسة
" إبدأ بإسلوب ودي, ولا تقرب العنف"

سر سقراط
كان سقراط متقد الذكاء بالرغم انه كان يسير حافي القدمين,لقد برع سقراط في ان يبدأ
حديثة بالحصول على إجابة بـ "نعم",وتوجيه الأسئلة التي يمكن لمجادله ان يوافق عليها
ويظل سقراط يكسب رداً تلو الآخر حتى يحصل على قدر كبير من نعم,ويستمر في
توجيه الأسئلة وفي نهاية الأمر ينظر مجادله فيرى انه انتهى لمبدأ كان
 يرفضه منذ دقائق قليلة مضت

الرد بكلمة "لا" من أكثر العقبات,فإذا ما قال الشخص"لا" فإن كبرياء الشخص الآخر
يحفزه على أن يظل ثابتاً على المبدأ الذي تفوه به,ربما يشعر فيما بعد انه أخطأ في إصراره
على "لا" ورغم ذلك فهناك كبرياؤه الذي وضع في الاعتبار وتعذر الرجوع فيما قاله
ومن ثم كان الأجدى أن تبدأ بالناحية الإيجابية

المتحدث اللبق هو الذي يحصل على عدد من الردود بنعم في البداية وحينئذ يكون قد جعل
نفسية مستمعة تتحرك في الاتجاه الإيجابي

القاعدة السادسة
 "اسأل أسئلة تجعل الشخص الآخر يجيب بـنعم"

دع الرجل الآخر يتحدث عن نفسه
إذا أردت ان يكون لك أعداء,تفوق على أصدقائك,لكن إذا أردت ان يكون لك أصدقاء,دع 
أصدقاءك يتفوقون عليك هكذا يقول الفيلسوف الفرنسي لاروتشوفوكولد

دعنا نقلل من شأن إنجازتنا ولنكن متواضعين وهذا هو النجاح الدائم

 أرفن كوب واحد من أكثر المحامين شهرة في أمريكا  في حواره مع محام آخر عند سؤاله عن شهرته
قال: من المحتمل إنني أكثر حظاً مما استحق,يجب أن نكون متواضعين نحن لا نساوي شيئاً
كلنا سنموت ويتم نسياننا تماماً بعد قرن من الزمان,إن الحياة قصيرة لدرجة أنها لا تتحمل
الآخرين كي يتحدثوا عن إنجازتنا التافهة,فلنشجعهم ان يتحدثوا عن شي آخر غير هذا

القاعدة السابعة
"دع الرجل الآخر يتحدث عن نفسه"

كيف تحصل على روح التعاون
عندما كان روزفلت حاكماً لولاية نيويرك,قام بعمل فذ واستمر على علاقة طيبة
مع الزعماء السياسيين,واستطاع ان يقوم بإصلاحات كانوا يكرهون تنفيذها
ويعارضونها أشد المعارضة وإليكم الطريقة التي فعل بها ذلك
عندما كانت تخلو وظيفة هامة,كان يدعو الزعماء السياسيين لتقديم اقتراحتهم لشغل هذه
الوظيفة,يقول روزفلت ربما كانوا يقترحون رجلا غير صالح,فأقول لهم إن تعيين هذا الرجل
لن يكون مفيد سياسياً,حيث لايوافق الجمهور عليه,فيقدمون رجلاً آخر,فإن كان فيه ما يؤخذ عليه ولا يصلح للمنصب
اقول لهم إن هذا الرجل لن يحقق ما يتوقعه الجمهور,ويكون مرشحهم الثالث شخصاً مناسباً للوظيفة
ولكنه ليس أكثر الناس مناسبة ثم اشكرهم واطلب منهم ان يحاولوا مرة أخرى,ويكون اقتراحهم الرابع مقبولاً لأنهم 
اختاروا الرجل المناسب والذي اختارته أنا,ثم اعبر لهم عن امتناني لمساعدتهم
واعين الرجل في المنصب وهم يعتقدون انهم اختاروه,واخبرتهم اني فعلت تلك الأشياء من أجل ارضائهم

تذكر ان روزفلت استشار الرجل الآخر واظهر احترام مشورته,وعندما كان روزفلت يعين
احداً يجعل الزعماء الآخرين يشعرون بأنهم هم الذين اختاروه للوظيفة ,وأن تلك هي فكرتهم

وكما قال لاوتسي"إن الحكيم الذي يرغب ان يكون أعلى الناس يكون أقل منهم وإذا اراد ان يتقدم
عليهم كان خلفهم,فإن السبب في أن الأنهار والبحار تتلقى عطايا المصارف الجبلية
"والجداول انها تكون أسفل منها
ليس المهم هو من صاحب الفكرة ولكن المهم هو الناتج في النهاية

القاعدة الثامنة
"إذا أردت ان تؤثر في الناس وتشدهم إلى طريقتك في التفكير
"دع الشخص الآخر يشعر بأن الفكرة هي فكرته

عبارة تصنع لك المعجزات
النجاح في معاملة الناس يعتمد على التفهم والإدراك لو جهة نظر الشخص الآخر 

"يقول كينيث جود في كتابه "كيف يمكن تحويل الناس إلى ذهب
لقد اعتدت لسنوات أن استمتع بالمشي وركوب الخيل في إحدى المتنزهات بالقرب من بيتي وكنت أبجل
شجرة البلوط,ولذا كنت أشعر بالحزن لرؤيتي الأشجار الصغيرة تباد بالنيران مع عدم وجود حاجة لذلك,
ولم تكن النيران نتيجة إهمال المدخنين ولكن كانت بسبب الصبية الذين يذهبون إلى المتنزهات ويكونون على فطرتهم ويطهون السجق والبيض تحت الاشجار,وكانت النيران تحتدم أحياناً بعنف لدرجة تستدعي الاستعانة بإدارة الحريق
وكانت لا فتة معلقة في مكان مهجور تنذر من يشعل النار بالحبس أو بالغرامة وكان أحد رجال الشرطة لا يقوم بواجبه كما ينبغي
وفي إحدى المرات رايت ناراً تشتعل فاندفعت إلى أحد رجال الشرطة وأخبرته بالنيران المشتعلة وطلبت منه إبلاغ إدارة الحريق
ولكنه رد بلا مبالاة بأن ذلك ليس من عمله لأن المنطقة لا تقع في منطقة نفوذه
وذهبت بنفسي إلى الأطفال الذين اضرموا النيران في الأشجار ولأحاور الأطفال
هل تمتعتكم بوقتكم يا أولاد؟ ما الذي ستطهونه للعشاء؟ كنت أعشق إشعال النار عندما كنت صبياً وما زلت أحب ذلك,
ولكنكم تعلمون مدى خطورتها في المنتزه وأنا أعلم أنكم لا تودون إحداث اي نوع من الضرر
إن هناك أولاداً آخرين يرون النار التي تشعلونها ويشعلون نيراناً آخرى ولا يطفئونها عندما يرحلون إلى بيوتهم,وتلتهم النيران الأوراق الجافة والأشجار اليانعة, ولن تكون لدينا أشجار جميلة كهذه إذا لم نكن حريصين عليها
ومن الممكن الزج بكم في السجن لأنكم تشعلون النيران,ولكني لا أرغب في هذا ولا أريد أن أفسد متعتكم,فهل تتكرمون بإشعال هذه النيران فوق التل في حفرة رملية؟ لن يحدث اي ضرر هناك...استمتعوا بوقتكم

"ما فعله كينيث هو "معالجة الموقف آخذا في الاعتبار وجهة نظر الأطفال

القاعدة التاسعة
"إذا أردت أن تغير الناس دون كراهية أو إهانة,فحاول بأمانة أن ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر"



ما الذي يريده كل إنسان؟
عبارة سحرية تضع حداً للجدل وتخلصك من المشاعر السيئة وتشيع الروح الطيبة وتجعل الشخص الآخر يستمع إليك بإنتباه
قل لمحدثك إنني لا ألومك مقدار ذرة على إحساسك هذا,ولو كنت مكانك لأحسست نفس الإحساس واتخذت نفس الموقف تماماً

إجابة من هذا النوع كفيلة بأن تهدىء أكثر الأشخاص حدة ومشاكسة وجدلاً ويمكنك أن تقول ذلك وأنت
 صادق مائة بالمائة لأنك لو كنت مكانه لما فعلت مثلما فعل

إن ثلاثة أرباع الذي ستقابلهم عطشى وتواقون للعطف والتقدير,قدم لهم العطف يهبوك حبهم وتقديرهم

يقول الدكتور آرثر جيتس في كتابه الرائع سيكولوجية التعليم"إن العالم كله يتلهف إلى التعاطف,فالطفل يتلهف
 على اظهار إصابته أو يحدث جرحاً أو كدمة لكي يكسب مزيداً من العطف

القاعدة العاشرة
"قدر أفكار الشخص الآخر,وابدِ عطفك على رغباته"

هذا الموضوع عبارة عن خلاصة 4 كتب سأذكر اساميها في النهاية
لم يكتمل بعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق