الأحد، 12 فبراير 2012

الدنيا بتعاديني والاخرة بتناديني



ما أجمل ان ترى الأمل ينسج خيوطه المتشعبة في الكون
ليملأ الدنيا سعادة وبسمة وتفاؤل
وما أقبح ان تشعر بأن الكون امتلأ أمل
ثم تحس فجأة بأن هذه الخيوط كانت سبباً في تعثرك
 كونك تعيش في عالم إفتراضي خيالي
ليس له علاقة بالواقع بصلة
وما أجمل ان تستيقظ من نومك وتسمع
زقزقة العصافير في الصباح الباكر
تملأ الدنيا سعادة وتفاؤل وبسمة
وما أقبح ان أشعر بأن هذه العصافير
أتت الي برسالة مضمونها
"الحياة مستمرة"
سواء كانت بتفاؤل او بتشاؤم
"الحياة مستمرة"
بك او بدونك
"الحياة مستمرة"
بحلوها او بمرها
"الحياة مستمرة"
ولن تقف على أحد مهما كان شأنه
أصبح إيماني بأن الأمل والتفاؤل عالم وهمي
ولكني لن أستسلم وسأتمسك بالأمل
وليس معنى ذلك ان ما أحلم به سيتحقق
او ان الأمل والتفاؤل سيجنيا ثمارهما
ولكن هذا بسبب
إيماني بأن التفاؤل والأمل رسالتنا
في هذا الكوكب المليء بالأوهام
فلا يجب علينا ان نستسلم للأوهام
لابد ان نعيش الحلم حتى لو لم يتحقق
"عيش اللحظة"

معظم الناس الذي امتلأت رؤؤسهم بالأحلام
مصحوبة بباقة زهور من التفاؤل والأمل
قد وافتهم المنية قبل تحقيق حلمهم
ورغم ذلك فقد كانوا متمسكين بحلمهم
وبالتبعية نقلوا الحلم للأبناء
ولكننا نتغنى بالتفاؤل طول الوقت رغم
عدم وجوده او ما يبعثه في نفوسنا
ولكن انها رسالتنا في الحياة
ان نبعث الأمل والتفاؤل والأحلام
للأجيال القادمة
والأجيال القادمة أيضاً ستبعثه في نفوس
الأجيال التي تليها
وهكذا تسير الحياة في دولتنا الغالية
وحتى تسير الحياة لابد أن نتمسك بالأمل
وبالحلم كنوع من الثبات على الموقف
ورسالة للنشء الجديد
رسالتنا هي نقل الحلم والأمل والتفاؤل للأجيال القادمة
الى ان يوارينا ثرى هذه البلد
وبهذا نكون بعثنا الأمل في نفوس
القادمين للحياة
فلقد حلمت في يوم من الأيام
"بأني سأتزوج وأنجبب بنت وسأسميها "أمل
فصحيت من نومي فزعاً وهنا عرفت
سبب الفزع فقد تكون تسميتي
لها بـــ"أمل" ظلم لها
"ومن هنا تحول "الأمل" الى "الألم
وأدركت ان الدنيا تعادي والأخرة تنادي
فسألبي نداء الآخرة فهي أملي الحقيقي
محمد حمدي الشمسي

هناك تعليق واحد:

  1. الدنيا بتعاندنى بس الامل مالينى
    بذمتك مش كده هتبقى احلى

    ردحذف